وكان الأمير حسام الدّين بْن أَبِي عليّ بدمشق فسار إلى بَعْلَبَكّ وتسلَّم قلعتها باتّفاقٍ من السّاماني [٣] مملوك الصّالح إِسْمَاعِيل، وكان واليها، وبعث عيال إِسْمَاعِيل إلى مصر [٤] .
[تسلُّم بُصرى]
وتسلَّم نوّاب الصّالح نجم الدّين بُصْرَى، وكان بِهَا الشّهاب غازي، فأعطوه حَرَسْتا [٥] القنطرة بالمَرْج [٦] .
[التجاء الصالح إِسْمَاعِيل إلى حلب]
وفي ربيع الآخر وصل الصّالح إِسْمَاعِيل بطائفةٍ من الخَوارزميّة أميرهم كشلوخان إلى حلب، ولم يبق للصّالح مكانٌ يلجأ إِلَيْهِ، فتلقّاه صاحب حلب النّاصر يوسف [٧] فأنزله فِي دار جمال الدّين [٨] الخادم، وقبض على كشلوخان
[١] في مرآة الزمان: «صدور» . [٢] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٦٠، ٧٦١، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٣ وفيه «ممتنع» . [٣] في مرآة الزمان: «الشاماتي» ، والمثبت يتفق مع: نهاية الأرب ٢٩/ ٣٢٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٣. [٤] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٦١، المختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٥، أخبار الأيوبيين ١٥٦، نهاية الأرب ٢٩/ ٣٢٢، مفرّج الكروب ٥/ ٣٦١، ٣٦٢، الدر المطلوب ٣٥٩، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٣، تاريخ ابن الوردي ٢/ ١٧٧، السلوك ج ١ ق ٢/ ٣٢٤، شفاء القلوب ٣٧٧. [٥] في مرآة الزمان: «حرستان» وهو تصحيف. [٦] مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٦١، أخبار الأيوبيين ١٥٧، نهاية الأرب ٢٩/ ٣٢٢، المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٣. [٧] أخبار الأيوبيين ١٥٦، ١٥٧. [٨] في نهاية الأرب ٢٩/ ٣٢٢ «جمال الدولة» ، وكذلك في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٣.