وفيها ظهر بنواحي نَهَاوَنْد ولدٌ فادّعى النُّبُوة، وكان يُمَخْرق بالسِّحْر والنجوم، وتبعه الخلْق، وحملوا إِلَيْهِ أموالهم، فكان لا يدّخر شيئًا. وسمّى أصحابه بأسماء الصّحابة أَبِي بَكْر، وعُمَر [١] .
[قتل خارج يطلب المُلْك بنهاوند]
وخرج أيضًا بنهاوند من ولد ألْب أرسلان السّلطان رجلٌ يطلب المُلْك، فأُخذا وقُتِلا في وقتٍ واحد [٢] .
[استرجاع طُغْتِكِين حصنين من الإفرنج]
وفيها شرع الإفرنج وعملوا في حصنٍ بين طَبَريّه والبثنيّة [٣] يقال لَهُ عال [٤] ، فبلغ طُغْتِكِين صاحب دمشق، فسار وأخذ الحصن، وأعاد [٥] الأسارى والغنائم، وزيّنت دمشق أسبوعا [٦] .
[١] المنتظم ٩/ ١٤٥، ١٤٦ (١٧/ ٩٥) ، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٦، العبر ٣/ ٣٥٣، مرآة الجنان ٣/ ١٦١، البداية والنهاية ١٢/ ١٦٥، النجوم الزاهرة ٥/ ١٩٢، تاريخ الخلفاء ٤٢٩، شذرات الذهب ٣/ ٤٠٩. [٢] المنتظم ٩/ ١٤٦ (١٧/ ١٩٥) ، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٦، العبر ٣/ ٣٥٣، البداية والنهاية ١٢/ ١٦٥، النجوم الزاهرة ٥/ ١٩٢. [٣] هكذا في الأصل ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ١٦. [٤] في: ذيل تاريخ دمشق ١٤٩ «علعال» ، والمثبت يتفق مع: مرآة الزمان. [٥] في الأصل: «وعاد» . [٦] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٣ (وتحقيق سويّم) ٢٩، ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٤٩، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٩٩، ٤٠٠ وفيه: «فزيّن البلد أربعة أيام» ، العبر.