روى عَنْهُ: ابنه أبو عَبْد اللَّه الرّازيّ صاحب «المشيخة» و «السّداسيّات» ، وغيث بْن عليّ.
وكتب عَنْهُ من القدماء: أبو زكريّا عَبْد الرحيم الْبُخَارِيّ، ومكّيّ الرُّمَيْليّ.
قال ابنه: قَالَ أَبِي في سَكْرَة الموت: ما لي في الدّنيا حسْرة إلّا أنّي مشيت في ركاب الشّيوخ، وسافرت إليهم باليمن [٣] والشّام، ومصر، وها أَنَا أموت، ولم يؤخذ عنّي ما سَمِعْتُهُ عَلَى الوجه الّذي أردت [٤] .
قَالَ أَبِي: وحججت سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقرأت بمكّة بروايات على
[١] انظر عن (أحمد بن إبراهيم) في: الإكمال لابن ماكولا ٣/ ١٦٥ (بالحاشية) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٣/ ٩٨، رقم ٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢٨، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٩٠، ١٩١ رقم ١١١، وتبصير المنتبه ٢/ ٥٠٧، وتاج العروس (مادّة: حطب) ، وانظر: المشتبه في الرجال ١/ ٢٤١ ففيه ابنه. [٢] في الأصل: «الخطاب» بالخاء المعجمة، والمثبت عن: الإكمال والتبصير، والمشتبه وفيه ابنه «أبو عبد الله» . [٣] في مختصر تاريخ دمشق ٣/ ٩: «وسافرت إلى أماكنهم بالحجاز واليمن» . [٤] في المختصر: «أردته» .