دين وعدالة وسماحة. وكان جيّد السّيرة والمداراة فِي الطّريق. وَقَفَ بالنّيرب تُربة مليحة نقيّة وخانكاه [١] ومسجدا. ووقف على ذَلِكَ أماكن. وحدَّث بالصحيح غير مرة وحدَّث بالحرمين. وكان مُحِّبًا للرواية، رحمه اللَّه. قرأت عليه «الصّحيح» فِي عشرة أيام.
تُوُفّي فِي الثاني والعشرين من ربيع الآخر، ودُفِن بداره، ثُمَّ نُقل إلى تُربته بعد خمسين يَوْمًا.
[١] كذا بالأصل. والصواب: «وخانكاها» . [٢] انظر عن (أبي بكر بن عبد الله) في: المقتفي ٢/ ورقة ٢٢ ب، ٢٣ أ، والعبر ٥/ ٤٠٨، ومعجم شيوخ الذهبي ٦٧٢ رقم ١٠١٣. [٣] انظر عن (أبي حامد بن محمد) في: المقتفي ٢/ ورقة ٩ أ، ومعجم شيوخ الذهبي ٦٨٥ رقم ١٠٣٥.