[سَرِيَّةُ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة إلى ذي القَصَّة][١]
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محمدَ بْن مسلمة، فِي عشرة، فكمن القومُ لهم حتى نام هُوَ وأصحابه، فما شعروا إلّا بالقوم. فقتل أصحابُ مُحَمَّد، وأفلت هُوَ جريحًا [٢] .
[سَرِيَّةُ زيدِ بْن حارثة إلى بني سُلَيْم بالجَمُوم][٣]
قَالَ: وفيها كانت سرية زيد بن حارثة [إلى بني سليم][٤] بالجموم.
فأصاب امرأة من مزينة، يقال لها: حليمة، فدلّتهم على مكان فأصابوا مواشي وأسراء منهم زوجها. فوهبها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم نفسَها وَزَوْجَها [٥] .
[سَرِيَّةُ زيد بْن حارثة إلى الطَّرف][٦]
وفيها سَرِيَّةُ زيدِ بْن حارثة إلى الطّرف [٧] ، إلى بني ثعلبة في خمسة
[١] العنوان في طبقات ابن سعد ٢/ ٨٥. [٢] هذه السرية سرية محمد بن مسلمة سابقة على سرية أبي عبيدة في رواية ابن سعد والواقدي، والمقريزي في إمتاع الأسماع، وابن سيّد الناس في عيون الأثر ٢/ ١٠٤ وعيون التواريخ ١/ ٢٤٨، أما نسخة ابن كثير في البداية والنهاية ففيها خلط بن سرية أبي عبيدة ومحمد بن مسلمة. (٤/ ١٧٨) . [٣] الجموم: أرض لبني سليم ناحية بطن نخل عن يسارها، وبطن نخل من المدينة على أربعة برد. (معجم البلدان ٢/ ١٦٣، ١٦٤) . والعنوان في طبقات ابن سعد ٢/ ٨٦. [٤] إضافة من ابن سعد. [٥] اكتفى ابن هشام بذكر الغزوة دون تفاصيل ٤/ ٢٣٤، وكذا فعل الطبري ٣/ ١٥٥، وانظر الخبر في طبقات ابن سعد ٢/ ٨٦، ونهاية الأرب ١٧/ ٥٠٥ عيون الأثر ٢/ ١٠٥، ١٠٦ البداية والنهاية ٤/ ١٧٨ عيون التواريخ ١/ ٢٤٨. [٦] العنوان عن طبقات ابن سعد ٢/ ١٧، وهي عنده متأخرة عن سريّته إلى العيص. [٧] الطرف: ماء قريب من المرقى، وقيل المراض، دون النّخيل على ستة وثلاثين ميلا من المدينة. (معجم البلدان ٤/ ٣١) وطبقات ابن سعد. وقال ابن إسحاق: الطرف من ناحية نخل، من طريق العراق. (سيرة ابن هشام ٤/ ٢٣٦) .