فيها قبض السُّلطان ألْبُ أرسلان على الوزير عميد الدّولة [١] ، ثم قتله بعد قليل [٢] .
[وزارة نظام المُلْك]
وتفرَّد بوزارته نظام المُلْك [٣] ، فأبطل ما كان عمله عميد المُلْك من سبِّ الأشعريّة وانتصر للشّافعيّة. وأكرم إمام الحَرَمَيْن، وأبا القاسم القُشيْريّ [٤] .
[تملُّك ألْبُ أرسلان هراة وغيرها]
وفيها تملَّك السُّلطان ألْبُ أرسلان هَرَاة وصَغَانْيان وختّلان. فأمّا هَرَاة فكان بها عمّه بيغو بن ميكائيل، فأخذها منه بعد حصارٍ شديد، وأحسن إليه واحترمه ولم يؤذه [٥] .
[١] هكذا في الأصل، وهو «عميد الملك أبو نصر منصور بن محمد بن الكندري» انظر: المنتظم ٨/ ٢٣٤ (١٦/ ٨٦) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣١، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٤، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٠٤، زبدة التواريخ ٦٧، ٦٨، الهفوات النادرة ٧، ٨، معجم الأدباء ١٣/ ٣٤، ٤٣. [٢] المنتظم ٨/ ٢٣٥ (١٦/ ٨٧) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٣١، آثار البلاد وأخبار العباد ٤٤٧، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٠٤، العبر ٣/ ٢٣٦، مرآة الجنان ٣/ ٧٧، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٠، شذرات الذهب ٣/ ٣٠١- ٣٠٣، البداية والنهاية ١٢/ ٩٠، زبدة التواريخ ٦٩، ٧٠. [٣] هو قوام الدين الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي. (زبدة التواريخ ٦٩) . [٤] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٣، آثار البلاد وأخبار العباد ٤٤٧، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٤، العبر ٣/ ٢٣٦، مرآة الجنان ٣/ ٧٧، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٠، البداية والنهاية ٣/ ٩٠. [٥] الكامل في التاريخ ١٠/ ٣٤، المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٤، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٠٥، ٥٠٦، العبر ٣/ ٢٣٦، ٢٣٧، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٠.