عليهم، فبذل لَهُ متولّيها سبعة آلاف دينار، فرحل عنها [١] .
[منازلة الفرنج صيدًا]
ونازل صيدًا ونصب عليها البُرج الخشب، وقاتَلَها في المراكب. وجاء أصطول [٢] ديار مصر ليكشف عَنْهَا، فقاتلهم أصطول [٢] الفرنج، وظهر المسلمون، وبلغ الفرنج مسيرُ عسكر دمشق نجدةً لأهل صيدا، فتركوها ورحلوا عَنْهَا [٣] .
[أسْر صاحب طبريّة]
وأغار أمير دمشق طُغتِكِين عَلَى طبريّة، فخرج ملكها جرْفاس- لعنة الله- فالتقوا، فقُتل خلْق مِن عسكره وأُسِر هُوَ، وفرح المسلمون [٤] .
[١٠] / ٤٥٥ وفيه إن الحصن بني على تل المعشوقة، وقد تحرّف في المطبوع من مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٥ «تل المعسوفة» . والخبر في: أخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٤٢، ٤٣، ودول الإسلام ٢/ ٣٠، والإعلام والتبيين ١٧، واتعاظ الحنفا ٣/ ٣٨. [١] الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٥٥، دول الإسلام ٢/ ٣٠، اتعاظ الحنفا ٣/ ٣٨. [٢] هكذا في الأصل، وذيل تاريخ دمشق. [٣] ذيل تاريخ دمشق ١٦٢، الكامل في التاريخ ١٠/ ٤٥٦، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٥، دول الإسلام ٢/ ٣٠، الإعلام والتبيين ١٧، اتعاظ الحنفا ٣/ ٤٣. [٤] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٤ (تحقيق سويم) ٢٩، ذيل تاريخ دمشق ١٦١، ١٦٢، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٥، دول الإسلام ٢/ ٣٠، الإعلام والتبيين ١٧.