قال: وفي ربيع الآخر قُطِعت أيدي ثلاثةٍ وأربعين نفسا من نُقباء والي القاهرة، ومن الخَفَر والمقدَّمين، فمات بعضُهم. وسبب ذلك ظهور شلوح ومناشر بالقاهرة وضواحيها [٦] .
[[منازلة التتر البيرة]]
وفيها نازلت التّتر البيرة، فَسَاق المحمّديّ، وسُمّ الموت [٧] للكشف.
وأغار عيسى بن مُهَنّا على أطراف بلادهم فرحلوا عن البيرة [٨] .
[١] القائل أبو شامة. [٢] في ذيل الرضتين ٢٣٥ «إشبيلية وقرطبة، ومرسية، والرقة، وشريش، وجمع عساكر المسلمين على شاطبة وبلنسية» . والخبر أيضا في: نهاية الأرب ٣٠/ ١٠٨، ١٠٩ (سنة ٦٦٢ هـ) ، والعبر ٥/ ٢٧٢، ودول الإسلام ٢/ ١٦٨، ومرآة الجنان ٤/ ١٦١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٤٥، وعقد الجمان (١) ٤٠٩، ٤١٠، وتاريخ الخلفاء ٤٨٠. [٣] في ذيل مرآة الزمان. [٤] الططماج: نوع من المأكولات. [٥] خبر المتآمرين في: نهاية الأرب ٣٠/ ١١١، والدرّة الزكية ١٠٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٣١٨. [٦] خبر النقباء في: نهاية الأرب ٣٠/ ١١٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٤٠، والدرّة الزكية ١٠٦، وعقد الجمان (١) ٤٠٧. [٧] سمّ الموت هو: الأمير عزّ الدين يوغان، كما في زبدة الفكرة. [٨] ذيل الروضتين ٢٣٣، زبدة الفكرة ج ٩، ورقة ٦٩ أ، الدرّة الزكية ١٠٧، والعبر ٥/ ٢٧٢،