وفيها وثب أهلُ حمص على أبي المغيث الرافقيّ [١] متولّي البلد، وأخرجوهُ منها، وقتلوا جماعةً من أصحابه، فسار إليهم الأمير محمد بْن عَبْدَوَيْه، ففتك بهم، وفعل بهم العجائب [٢] .
[الصَّيْحة في خلاط]
وفيها سمعَ أهلُ خِلاط صيحة عظيمة من جوّ السماء، فمات منها خلق [٣] .
[وقوع البَرَد بالعراق]
وفيها وقَعَ بَرَد بالعراق كَبَيْض الدَّجاج [٤] .
[وقوع خَسْف بالمغرب]
ويُقال- والله أعلم- إنّ فيها خُسِفَ بالمغرب بثلاث عشرة قرية، ولَم يَنْجُ من أهلها، إلا نَيّفٌ وأربعون رَجُلًا، فأتَوا القيروان، فمنعوهم من الدخول، وقالوا: أنتم مسخوطٌ عليكم، فَبَنَوْا لَهم خارج البلد [٥] .
[١] هو: موسى بن إبراهيم. (تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٩٠) . [٢] تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٩٠، تاريخ الطبري ٩/ ١٩٧، الكامل في التاريخ ٧/ ٧٣، البداية والنهاية ١٠/ ٣١٩، النجوم الزاهرة ٢/ ٣٠١. [٣] نهاية الأرب ٢٢/ ٢٨٧، تاريخ الخلفاء ٣٤٨، النجوم الزاهرة ٢/ ٣٠١. [٤] المنتظم (مخطوطة دار الكتب المصرية) ، قسم ٢، ورقة ١٥٢، تاريخ الخلفاء ٣٤٨. [٥] المنتظم، قسم ٢، ورقة ١٥٢، النجوم الزاهرة ٢/ ٣٠١.