سُبْحَانَ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَأْخُذُونَهَا مِنْ بَطْنِ وَادٍ مَا زِدْتُمْ [٢] ، لا وَاللَّهِ مَا عِنْدِي مَا أُعِينُكَ بِهِ، فَلَبِثَ أَيَّامًا، ثُمَّ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ جشم بن معاوية يقال له رفاعة ابن قَيْسٍ (أَوْ قَيْسُ)[٣] بْنُ رِفَاعَةَ، فِي بَطْنٍ عظيم من جشم، حتى نزل بقومه
[ () ] ويمن: ماء لغطفان بين بطن قوّ ورؤاف على الطريق بين تيماء وفيد، وقيل ماء لبني صرمة بن مرّة. (معجم البلدان ٥/ ٤٤٩) وقد ضبط الزرقاني «جبار» بفتح الجيم، وياقوت بالضم، وكذلك الزبيدي في تاج العروس. وضبطها في عيون الأثر ووفاء ألوفا للمسهودي بالفتح وتخفيف الباء. [١] المغازي للواقدي ٢/ ٧٢٧، الطبقات الكبرى ٢/ ١٢٠ تاريخ الطبري ٣/ ٢٣، نهاية الأرب ١٧/ ٢٧٣، ٢٧٤، عيون الأثر ٢/ ١٤٧، ١٤٨، عيون التواريخ ١/ ٢٧٢، إمتاع الأسماع ٣٣٥. [٢] في الأصل: «من وادي ما زاد» وفي ع: «من وادي تم» . وأثبتنا نص ابن هشام في السيرة ٤/ ٢٤١. [٣] سقطت من الأصل، وزدناها من ع ومن السيرة لابن هشام ٤/ ٢٤١.