وروى عن: شُعْبة، والثَّوْريّ، ويزيد بن إبراهيم، وغيرهم.
وعنه: نوح بن حبيب، وأبو سعيد الأشجّ، وعليّ بن المنذر، وغيرهم.
وكان يترفّض.
قال أبو إسحاق الجوزجانيّ [٢] : كان زائغا عن الحقّ [٣] .
وقال صالح بن محمد: يروي عن الضُّعَفاء [٤] .
وقال أبو الفتح الأزْديّ: هو غالٍ في مذهبه غير محمود في حدَّيثه [٥] .
[١] انظر عن (نصر بن مزاحم) في: التاريخ الكبير للبخاريّ ٨/ ١٠٥ رقم ٢٣٥٦، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ٨٢ رقم ١٠٩، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ٣٠٠ رقم ١٨٩٩، والجرح والتعديل ٨/ ٤٦٨ رقم ٢١٤٣، والثقات لابن حبّان ٩/ ٢١٥، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٧/ ٢٥٠٢، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٦٩ رقم ٥٤٧، ومقاتل الطالبيّين ٥٣٣، وتاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٢، ٢٨٣ رقم ٧٢٤٥، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٩٦ رقم ٦٦٢١، وميزان الاعتدال ٤/ ٢٥٣، ٢٥٤ رقم ٩٠٤٦، ولسان الميزان ٦/ ١٥٧ رقم ٥٥١. [٢] في أحوال الرجال ٨٢ رقم ١٠٩، وعقّب الخطيب على ذلك بقوله: «أراد بذلك غلوّه في الرفض» . (تاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٣) . [٣] وزاد: «مائلا» . [٤] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٣ وزاد: «أحاديث مناكير» . [٥] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٣، وقال العقيلي: «كان يذهب إلى التشيّع، وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير» . (الضعفاء الكبير ٤/ ٣٠٠) . وقال أبو حاتم: «واهي الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه، كان شبه عريف. مات قبل