وفيها تُوُفيّ أبو بكر محمد بن يحيى الصُوليّ النديم الإخباريّ العلامة صاحب الهندسة والبراعة في الشَطَرنْج. وقع لنا جزءٌ من حديثه بعُلو [١] .
[[غارة الروم على أطراف الشام]]
وفيها أغارت الروم- لعنهم الله- على أطراف الشّام، فسبوا وأسروا، فسَاقَ وراءهم سيف الدّولة ولِحقَهم، فقتل منهم مقتلة، واستردّ ما أخذوا، ثمّ أخذ حصْن بَرْزَيَة [٢] من الأكراد بعد أن نازله مدّةً، ثمّ افتتحه في سنة سبع [٣] .
[ () ] والحدائق ج ٤ ق ٢/ ١٨٣، الكامل في التاريخ ٨/ ٤٣٨- ٤٤١، دول الإسلام ١/ ٢١٠، البيان المغرب ١/ ٢١٩، ٢٢٠، العبر ٢/ ٢٤٢، عيون الأخبار- السبع الخامس ٢٣٠- ٢٨٠، اتعاظ الحنفا ١/ ٨٢- ٨٥، تاريخ ابن خلدون ٤/ ٤٠- ٤٤، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٩٥. [١] الكامل في التاريخ ٨/ ٤٦٨ (حوادث سنة ٣٣٥ هـ.) ، البداية والنهاية ١١/ ٢١٩، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٩٦. [٢] برزيه: هو قول العامّة، وهو: برزويه: بفتح أوله وضمّ الزاي وسكون الواو وفتح الياء. حصن قرب السواحل الشاميّة على سنّ جبل شاهق. (معجم البلدان ١/ ٥٦٥) . [٣] تاريخ الأنطاكي ٧٧، أخبار الدولة الحمدانية ٣٢، زبدة الحلب ١/ ١٠٢، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٩٥.