كان صدرا محتشما، وجوادا مُمَدَّحًا. تقدَّم بسنْجار وتلك البلاد في شُبُوبيّته عند الملك الأشرف. فلمّا تملّك دمشقَ ولّاه قضاء البقاع وبَعْلَبَكّ والزَّبَدانيّ.
وكان له نوّابٌ في بعضها. وكتبوا له في إسجالاته [٤] : قاضي القُضاة.
قال قُطْبُ الدّين [٥] : كان يسلك من الخيل والمماليك والتجمّل ما لا يسلكه الوزراء الكبار.
[١] وفيها ورّخه صاحب الحوادث الجامعة ص ١٧٠، وبيبرس المنصوري في: التحفة الملوكية ٥٥، وابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ ٢٠/ ٣٢٥، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر ٤/ ٢، ٣، وابن الوردي في تاريخه ٢/ ٣١٨. [٢] انظر عن (يوسف بن الحسن) في: ذيل الروضتين ٢٣٤، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٣٣٢- ٣٣٦، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٣، ونهاية الأرب ٣٠/ ١٢٤، ١٢٥، وتالي كتاب وفيات الأعيان ١٦٨ رقم ٢٧٦، ودول الإسلام ٢/ ١٦٩، والعبر ٥/ ٢٧٤، ٢٧٥، وتذكرة الحفّاظ ٤/ ١٤٤٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣١٨، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٤٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٢٩، ٢٣٠، ومرآة الجنان ٤/ ١٦٢، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٣٦، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٥٣٨، وعقد الجمان (١) ٤١١، ٤١٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢١٩، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤١٢، وشذرات الذهب ٥/ ٣١٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٥/ ٥٧ رقم ١٣٥٣، وانظر: مفرّج الكروب ٥/ ١٨٧، ١٨٨. [٣] تصحّفت نسبته في: مرآة الجنان ٤/ ١٦٢ إلى: «الزرادي» . [٤] رسمها في الأصل: «ابتجالاته» . والتحرير من ذيل المرآة ٢/ ٣٣٢. [٥] في ذيل المرآة ٢/ ٣٣٢ بتصرّف.