وحارب الرّوم، ونُصر عليهم مرّات، وغلبوه أيضًا، وكانت العاقبة للمسلمين، وكان فتحًا عظيمًا ونصرًا مبينًا.
[عزل ناصر الدّولة عن دمشق]
وفيها عزل ناصر الدّولة وسيفها ابن حمدان عن دمشق بطارق الصَّقْلَبيّ [٢] ، وقُبِضَ على ناصر الدّولة [٣] .
[عزل بهاء الدّولة]
ثمّ عُزِل بهاء الدّولة طارق بعد أشهر.
[١] حتى هنا في: «المنتظم ٨/ ١٣٧، (١٥/ ٣١٤) ، الكامل في التاريخ ٩/ ٥٤٦، ٥٤٧، نهاية الأرب ٢٦/ ٢٨٣، ٢٨٤، العبر ٣/ ١٩٢، دول الإسلام ١/ ٢٥٩، البداية والنهاية ١٢/ ٥٨. [٢] في «تاريخ مصر» لابن ميسّر ٢/ ٣ «مظفّر الخادم الصقلبي» ، وفي الصفحة ٤ «طارق» ، وفي: اتعاظ الحنفا ٢/ ٢٠٢ «مظفّر الخادم الصقلبي» ، وفي ٢/ ٢٠٧ «طارق» . [٣] تاريخ مصر لابن ميسّر ٢/ ٣ و ٤، ذيل تاريخ دمشق ٨٤، أمراء دمشق في الإسلام ٤٥ رقم ١٤٥، نهاية الأرب ٢٨/ ٢١٨، اتعاظ الحنفا ٢/ ٢٠٢ وقد حمل إلى صور، والخبر فيه ٢/ ٢٠٧ وفيه: طارق الصقلبي المستنصري.