فأقام بُغَا ووَصيف الأميران ببغداد عَلَى وجَلٍ مِنَ ابن طاهر، ثمّ رضي المعتزّ عَنْهُمَا، وردهما إلى مرتبتهما.
ونُقِل المستعين إلى قصر المخرَّم هُوَ وعياله، ووكَّلوا بِهِ أميرًا. وكان عنده خاتم مِنَ الجوهر، فأخذه ابن طاهر فبعث به إلى المعتزّ [٢] .
[١] ليس في تراجم المحمّدين من لقبه الجوّاز، في هذا الجزء. [٢] انظر عن خلع المستعين في: تاريخ الطبري ٩/ ٣٤٨ وما بعدها، ومروج الذهب ٤/ ١٦٣، ١٦٤، والإنباء في تاريخ الخلفاء ١٢٥، ١٢٦، والكامل في التاريخ ٧/ ١٦٧، ونهاية الأرب ٢٢/ ٣١٢، والبداية والنهاية ١١/ ١٠.