وفيها كَانَ الرطب كثيرًا ببغداد حتّى أبيع كلّ ثمانية أرطال بحبة [١] .
[كشف مصر]
وفيها قدِم مصر عليّ بْن عيسى الوزير من مكّة ليكشفها، وخرج بعد ثلاثة أشهر إلى الرملة [٢] .
عزل ابن مُكْرَم عَنْ قضاء مصر
وعزل عَنْ قضاء مصر عَبْد اللَّه بْن إبراهيم بْن مُكْرَم بهارون بْن إبراهيم بْن حمّاد القاضي من قبل المقتدر [٣] . فورد كتابه عَلَى قاضي مصر نيابة لابن مُكْرَم بأن يسلم القضاء إلى من نص عَلَيْهِ، وهو أبو عليّ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الجوهريّ، وأحمد بْن عليّ بْن أَبِي الحَسَن الصغير [٤] ، فتسلما القضاء من إبراهيم بْن محمد الكُرَيْزيّ. ثمّ انفرد بالحكم أبو عليّ الجوهريّ، وكان فقيها عاقلا حاسبا [٥] .
[١] تكملة تاريخ الطبري للهمداني ٤٨، تجارب الأمم ١/ ١٤٦، المنتظم ٦/ ١٩٦، الكامل في التاريخ ٨/ ١٦٠، البداية والنهاية ١١/ ١٥٢، ١٥٣، النجوم الزاهرة ٣/ ٢١٣. [٢] انظر: البداية والنهاية ١١/ ١٥٣، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢١٣. [٣] النجوم الزاهرة ٣/ ٢١٣. [٤] هو: أحمد بن علي بن الحسين بن شعيب المدائني يعرف بابن أبي الحسن الصغير. (الولاة والقضاة للكندي ٤٨٢) . [٥] الولاة والقضاة ٤٨٢، ٤٨٣، حسن المحاضرة ٢/ ١١٩.