وعن أسلم قَالَ: كنّا نقول: لو لم يرفَعِ اللُه الْمُحْلَ عام الرَّمَادَة لَظَنَنَّا أن عُمَر يموت [٣] .
وَقَالَ سُفيانُ الثَّوْري: مَنْ زعم أنّ عليًّا كان أحقّ بالولاية من أبي بكر وعمر فقد خطَأ أبا بكرٍ وعمر والمهاجرين والأنصار [٤] .
وَقَالَ شريك: ليس يُقَدَّم عليًّا على أبي بكر وعمر أحد فيه خير [٥] .
وَقَالَ أَبُو أسامة: تدرون من أَبُو بكر وعمر؟ هما أَبُو الإسلام وأُمُّه [٦] .
وَقَالَ الحسن بْن صالح بْن حيّ: سمعت جعفر بْن محمد الصّادق يَقُولُ: أنا بريءٌ ممن ذكر أبا بكر وعمر إلَّا بخير [٧] .
ذِكْر نسائه وأولاده
تزوّج زينب بنت مظعون، فولدت له عبد الله، وحفْصةَ، وعبد الرحمن [٨] . وتزوج مُلَيْكَة الخُزَاعيّة، فولدت له عُبَيْد الله، وقيل أمّه وأمّ زيد الأصغر أمّ كلثوم بنت جَرْوَلٍ. وتزوّج أمَّ حُكَيْم بنت الحارث بْن هشام
[١] في طبعة القدسي ٣/ ١٥٦ «الكرنور» والتصويب من طبقات ابن سعد. [٢] طبقات ابن سعد ٣١٦، ٣١٧. [٣] زاد ابن سعد في طبقاته ٣/ ٣١٥: «همّا بأمر المسلمين» . [٤] تاريخ الخلفاء ١٢١. [٥] تاريخ الخلفاء ١٢٢. [٦] تاريخ الخلفاء ١٢٣. [٧] تاريخ الخلفاء ١٢٢. [٨] هو الأكبر. (تاريخ الطبري ٤/ ١٩٨) .