وفيه عُزِل الوزير ابن حديدة. وكانت ولايته أقلّ من شهر.
[وصول صليب الصلبوت إلى باب النوبيّ]
وَفِي ربيع الأوّل وصل القاسم بْن الشّهْرَزُوريّ رسولا منَ السّلطان صلاح الدّين وصُحبته صليب الصَّلَبُوت الّتي تزعم النَّصارى أنّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامَ صُلِب عليه. فأُلقي بَيْنَ يدي عتبة باب النّوبيّ، فبقي أيّاما [٢] .
[١] الكامل في التاريخ ١٢/ ٤٢، البداية والنهاية ١٢/ ٣٣٢. [٢] البداية والنهاية ١٢/ ٣٣٢.