وجَرَت ببغداد هَمْرَجة، وقُبِض على صاحب الحجاب وعلى جماعة [٣] .
[فتوى لابن الجوزيّ]
قال ابْن الجوزيّ [٤] : وجاءتني فتوى [٥] فِي عَبْدٍ وأَمَةٍ، أعتقهما مولاهما، وزوَّج أحدهما بالآخر، فبقيت معه عشرين سنة، وجاءت منه بأربعة أولاد، ثمّ بانَ الآن أنها أخته لأبَوَيْه، وقد وقعا فِي البكاء والنّحيب. فعجِبْتُ من وقوع هذا، وأعلمتهما أنّه لَا إثم عليهما، وبوجوب العُدة، وأنْه يجوز لَهُ النَّظر إليها نَظَره إلى أخته، إلَّا أنّه يخاف على نفسه.