إذا ما أتاها عارِفٌ بحقوقها ... ترحّل عنها بالّذي كان أمّلا
وتوفّي في رمضان، رحمه الله [١] .
- حرف الراء-
٣٢٥- رباح بْن عليّ بْن موسى بْن رباح [٢] .
القاضي أبو يوسف البصْريّ.
سَمِعَ: إبراهيم بْن عليّ الهُجَيْميّ [٣] ، وأحمد بْن محمد بْن سليمان المالكيّ، ومحمد بن محمد بْن بَكْر الهِزّانيّ.
وسمع بدمشق، ومصر.
روى عَنْهُ: ابنه يوسف، وأبو القاسم التّنُوخيّ [٤] ، وأبو خازم محمد بْن الحسين الفرّاء، وآخرون.
- حرف الزاي-
٣٢٦- زيد بْن عَبْد العزيز بْن مُقرن [٥] .
أبو الحسين الأصبهانيّ.
توفّي في المحرّم.
[١] وقال الفضل بن سهل الأسفرايني الحلبي المعروف بابن الأثير: اجتمعت بابن أسد بحلب فقال لي: مرّ بي الوزير المغربي، فوقف عليّ، وقال لي: نحن بالأشواق إلى لقائك لما ينتهي إلينا من تلقائك، فلو زرتنا لأنسنا بك. فقلت له: قد كففت ذيل مطامعي ببيت قلته، فقال: وما هو؟، فأنشدته: إذا شئت أن تحيا عزيزا ولا ... تكن على حالة إلّا رضيت بدونها قال: فصفّق المغربيّ وقال: أيّها الشيخ هذا بيت تبر لا بيت شعر. (بغية الطلب- المطبوع- ص ١١٢) . ووقع في (لسان الميزان ٢/ ٣٠١) أن مولده كان في ذي الحجة سنة تسعين وثلاثمائة. وهذا خطأ، والصواب أنه ولد سنة ٣٧٠ هـ. فيكون قد عاش ٤٨ سنة. [٢] انظر عن (رباح بن علي) في: تاريخ بغداد ٨/ ٤٢٩ رقم ٤٥٣٥. [٣] الهجيميّ: بضم الهاء وفتح الجيم والياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى محلّة بالبصرة نزلها بنو هجيم فنسبت المحلّة إليهم. (الأنساب ١٢/ ٣٠٩) . [٤] وهو ذكر أنه سمع منه ببغداد في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. [٥] لم أقف على مصدر ترجمته.