أَبُو مُحَمَّد بن أَبِي طَالِب، البَغْدَادِيّ الْأصلِ، الدِّمَشْقِيّ.
من بيت العلم والرواية.
سَمِعَ من: الفقيه نصر اللَّه بن مُحَمَّد المِصِّيصِيّ، وناصر بن مُحَمَّود القُرَشِيّ، وعَليِّ بن سُلَيْمَان المُراديّ، والخَضِر بن عَبْدان الْأَزْدِيّ، ونصر بن أَحْمَد بن مُقاتل، وأبا الْقَاسِم بن البُنّ الْأَسَدِيّ. ورحل إلى الإسكندرية، وَسَمِعَ من السِّلَفيّ.
وَكَانَ عَسِرًا في الرواية، ولا يُسمع إِلَّا من أصل، ولم يكن ممّن يفهم الحديث، لكنّه كَانَ مواظبا عَلَى تلاوة القُرْآن.
وسُئِلَ عن مولده فكتب أَنَّهُ في سنة سبعٍ وثلاثين في ربيع الأول. وسماعه من نصر الله في سنة إحدى وأربعين، فيكون في الخامسة حُضُورًا، إِلَّا عَلَى قول من يرى أَنَّ ذَلِكَ سمَاع.
[١] التكملة للمنذري ٣/ ٣٦. [٢] انظر عن (هبة الله بن الخضر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٤، ٤٥ رقم ١٨١٠، والمعين في طبقات المحدثين ١٩٠ رقم ٢٠١٨، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٤، والعبر ٥/ ٧٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٤، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ١٥١، ١٥٢ رقم ١٠٠، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٥٢، وتاريخ ابن الفرات ١٠/ ورقة ٢٦، وشذرات الذهب ٥/ ٨٣.