وكان أحد [٣] القرّاء المذكورين بإتقان السَّبْع. له في ذلك تصانيف. تُوُفّي شابًّا.
وقد كان النّاس يقرءون عليه في حياة الحمّاميّ لِعلمه.
قال الخطيب [٤] : حضرته ليلة في الجامع، فقرأ في تلك الليلة ختمتين.
قبل أن يطلع الفجر.
قلت: صنَّف كتاب «الواضح في القراءات العَشر» . قرأ به عليه: عبد السّيّد بن عتّاب في سنة اثنتين وعشرين، عن قراءته على عليّ بن محمد بن يوسف العلاف، وعبد الملك بن بكران النَّهْروانيّ، وطبقتهما.
٨٥- أحمد بن عليّ بن عبدوس [٥] .
[١] انظر عن (أحمد بن رضوان) في: تاريخ بغداد ٤/ ١٦١ رقم ١٨٣٦، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٣٨٧، ٣٨٨ رقم ٣٢٣، وغاية النهاية ١/ ٥٤ رقم ٢٣٠، وإيضاح المكنون ٢/ ٦٩٩، ومعجم المؤلفين ١/ ٢٢٣. [٢] الصيدلاني: بفتح الصاد المهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح الدال المهملة، وبعدها اللام ألف، والنون. هذه النسبة لمن يبيع الأدوية والعقاقير. (الأنساب ٨/ ١٢٢) . [٣] هكذا في الأصل ومعرفة القراء ١/ ٣٨٧، أما في: تاريخ بغداد ٤/ ١٦١: «وكان آخر» . [٤] في تاريخه. ووصفه بحسن الحفظ، وإتقان الروايات، وضبط الحروف. وقال: نقلت عنه، ولم يحدّث لأنّ المنيّة عاجلته ... وحضرته ليلة في مسجد الجامع بمدينة المنصور وهو يقرأ في حلقة الإدارة، فختم في تلك الليلة ختمتين ... » ، [٥] انظر عن (أحمد بن علي) في: تاريخ بغداد ٤/ ٣٢٣ رقم ٢١٣١.