١١٣- عبد الرحمن بن أَحْمَد بن الحسن بن بُنْدار [٣] .
أبو الفضل العِجْليّ الرّازيّ المقرئ الزَّاهِد الْإِمام.
أصله من الرّيّ، وَوُلِدَ بمكّة. وكان يتنقَّل من بلدٍ إلى بلد. كان مُقرِئًا جليل القَدْر.
قال أبو سَعْد في «الذَّيْل» : كان مُقرِئًا فاضلًا، كثير التصانيف، حَسَن السِّيرة زاهدا متعبِّدًا، خَشِنَ العيْش، منفردًا عن النَّاس، قانعًا. أكثر أوقاته يُقرئ ويُسمِع.
وكان يسافر وحده ويدخل البراري [٤] .
[١] تقدّمت ترجمته برقم (٨٢) . [٢] لم أجد مصدر ترجمته. [٣] انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد العجليّ) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٢/ ٣٠٤، والمطبوع- ج ٤٠/ ٧١- ٧٤، والمنتخب من السياق ٣٠٨ رقم ١٠١٤، والتقييد لابن النقطة ٣٣٤، ٣٣٥ رقم ٤٠٤، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤/ ١٨٥، ١٨٦ رقم ١٢٢، والإعلام بوفيات الأعلام ١٨٨، والعبر ٣/ ٢٣٢، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣١ رقم ١٤٤٨، وتذكرة الحفّاظ ٣/ ١١٢٨، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٣٥- ١٣٨ رقم ٧٣، ومعرفة القراء الكبار ١/ ٤١٧- ٤١٩ رقم ٣٥٦، وغاية النهاية ١/ ٣٦١- ٣٦٣ رقم ١٥٤٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٧١، وبغية الوعاة ٢/ ٧٥، وشذرات الذهب ٣/ ٢٩٣. [٤] وكان يقول: أول سفري في الطلب كنت ابن ثلاث عشرة سنة، فكان طوافه في البلاد إحدى وسبعين سنة. (غاية النهاية ١/ ٣٦٣) .