ثُمَّ إنّه كاتَبَ والدَة الملك النّاصر ابن سيف الإِسْلَام صاحب اليمن، وكانت تغلّبت عَلَى زَبيد وضبطت الأموال، وبقيت متلفّتة إلى مجيء رجلٍ من بني أيّوب ليقوم فِي المُلْك. وشاد لَهُ الأمر، وذلك فِي حدود نيِّفٍ وستّمائة، فبعثت إلى مكّة من يكشف لَهَا الأمور، فوقع مملوكها بسليمان شاه، فسأله عن
[١] انظر عن (الحسين بن الحسن) في: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٣٦ رقم ٤٠٦. [٢] انظر عن (سليمان شاه) في: مفرّج الكروب ٥/ ٢٢٧، والدرّ المطلوب ١٥٦، والوافي بالوفيات ١٥/ ٣٩١، ٣٩٢ رقم ٥٣٧.