القلعة ومعهم نائب الأمير يحيى، وتكلموا مع أرجَواش فِي صُلحٍ يكون بينه وبين نواب التَّتَار وقبجق، فلم يقع اتفاق [١] .
[تحليف الأعيان لدولة قازان]
وفي ثاني رجب جمع قبجق الأعيان والقُضاة إلى داره، وحلفهم للدولة القازانية بالنُّصح وعدم المداجاة [٢] .
[تدخل ابن تيمية لفكاك الأسرى]
وتوجّه يومئذ بن تيمية إلى مخيم بولاي بسبب الأسرى واستفكاكهم من أصحابه، فغاب ثلاث ليالٍ [٣] .
[انتهاب جماعة من الرؤساء]
ويوم ثالث رجب توجه جماعة من الرؤساء بطلبٍ إلى مخيم بولاي ورجعوا من الغد، فنُهبوا عند باب شرقيّ وأُخذت عمائمهم وثيابهم، ودخلوا.
فطُلبوا فِي اليوم بعينه فاختفى بعضهم وتوجّه البعض [٤] .
[رحيل بولاي بالأسرى]
فسافر بولاي والتّتار وأخذوا معهم بدر الدّين ابن فضل الله، وأمين الدين ابن شنقير [٥] ، وعلاء الدّين ابن القلانسيّ، وولد شمس الدّين ابن الأثير. فأطلقوا من عند الفُرات ابن شنقير [٦] فتوصل إلى حلب.
[١] خبر فشل الصلح في: تاريخ سلاطين المماليك ٧٨، والدرّ الفاخر ٣٥، والمقتفي ٢/ ورقة ١٨ أ، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٤٣ وفيه «ارحواش» بالحاء المهملة: ومثله في: تاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٤٧، والبداية والنهاية ١٤/ ١٠، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٢٨، وذيل المرآة ٤/ ٣٢٧. [٢] خبر التحليف في: تاريخ سلاطين المماليك ٧٨، والدر الفاخر ٣٦، والمقتفي ٢/ ورقة ١٩ أ، والبداية والنهاية ١٤/ ١٠، ذيل المرآة الزمان ٤/ ورقة ٣٢٧. [٣] خبر ابن تيمية في ٦ تاريخ سلاطين المماليك ٧٨، والدرّ الفاخر ٣٦، والمقتفي ٠ ٢/ ورقة ١٩ أ، والبداية والنهاية ١٤/ ١٠، ذيل المرآة ٤/ ٣٢٧. [٤] المقتفي ٢/ ورقة ١٩ أ، البداية والنهاية ١٤/ ١٠. [٥] كذا في الأصل. وفي المصادر: «شقير» نهاية الأرب ٣١/ ٤٠١، وغيره. [٦] كذا في الأصل. وفي المصادر «شقير» نهاية الأرب ٣١/ ٤٠١.