ولما احتضر كان يقرأ معهم بمشقة سورة يس. ثُمَّ قال لوالده: السّاعة أموت فأحضروا المغسل. فقال له أَبُوهُ: إنّه لا يحضر معنا إلا بعد الموت فقال: أَنَا والله ميّتٌ فِي هذه الساعة فأسرعوا. ثُمَّ أُذِّنت العصر فأجاب المؤذِّن وقال: إني والله أحب لقاء الله، وأنا أرواح إلى دار السّعادة. وكرّرها، ثُمَّ قال: هذه دار الشقاء تُتِعب وتقتل، ثُمَّ غمض عينيه ومات فِي ذي الحجّة [١] .
حرف الباء-
١٩- الفقيه بكران [٢] .
خطيب زَمْلَكا.
تُوُفّي بالقرية المذكورة فِي العشرين من المُحَرَّم.