وكان فيهم رَجُل عَتّابيّ كثير الدّعَاوَى، وهو بليد، ناقص الفضيلة فقال رَجُل:
إنْ كَانَ بُعِث إلينا حمارٌ عتّابيّ، فنحن عندنا عتّابيّ حمار [١] .
[التدريس بالنظاميّة]
وفيها وُلّي أَبُو الخير القَزْوينيّ تدريسَ النّظاميَّة ببغداد [٢] .
[[خروج ابن أخي شملة وقتله]]
وخرج ابن أخي شُمْلة التُّرْكُمانيّ، ويُعرف ابن سنكة [٣] ، وأخذت قلعة فِي نواحي باذرايا ليتّخذها عَوْنًا لَهُ عَلَى الإغارة، فسارت لقتاله العساكر، فالتقوا، فطحن المَيْمنة، ثمّ حميَ القتال، وظفروا بِهِ، وجيء برأسه إلى بغداد [٤] .
[وقوع البَرَد]
وفيها وقع بَرَدٌ بالسّواد، هدم الدُّور، وقتل جماعة وكثيرا من المواشي.
وقال ابن الجوزيّ [٥] : فحدّثني الثّقة أنّهم وَزَنُوا بَرَدَةً، فكانت سبعة أرطال.
قَالَ: وكان عامّتُه كالنّارَنْج [٦] .
[زيادة دجلةٍ]
وفي رمضان زادت دجلة زيادة عظيمة عَلَى كلّ زيادةٍ تقدَّمْت منذ بُنِيت
[ () ] والروضتين ج ١ ق ٢/ ٥٢٥، ٥٢٦، والدرّ المطلوب ٤٨، ويقصد بالحمار العتّابيّ حمار مخطّط من حمر الوحش التي تشبه في لونها القماش العتابي المخطط.Ar.) (Dozy -Supp.Dict.[١] مرآة الزمان ٨/ ٢٩٣ وفيه: «يا قوم ليس بعجب أن يحمل الفتى حمار عتابي عندنا عتابي حمار» ، وانظر: تاريخ الخلفاء ٤٤٧.[٢] المنتظم ١٠/ ٢٤٤ (١٨/ ٢٠٤) .[٣] في المنتظم ١٠/ ٢٤٤ (١٨/ ٢٠٤) «ابن سنكا» ، وفي الكامل في التاريخ ١١/: «شنكا» .[٤] المنتظم ١٠/ ٢٤٤ (١٨/ ٢٠٤) .[٥] في المنتظم ١٠/ ٢٤٤ (١٨/ ٢٠٤) .[٦] الكامل ١١/ ٤١٠، تاريخ الخميس ٢/ ٤٠٩، دول الإسلام ٢/ ٨٢، البداية والنهاية ١٢/ ٢٧٣، تاريخ الخلفاء ٤٤٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute