وفيها كرّ المأمون راجعًا إلى غزو الروم، لكونه بلغه أنّ ملك الروم قتل خلقًا [١] من أهل طَرَسُوس والمِصِّيصة، فدخلها في جُمَادَى الأولى، وأقام بها إلى نصف شعبان، وجهّز أخاه أبا إسحاق، فافتتح عدّة حصون [٢] .
[١] قيل بلغوا ألفا وستمائة. (بغداد لابن طيفور ١٤٥، تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٥) . [٢] بغداد لابن طيفور ١٤٥، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٦٥، تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٥، العيون والحدائق ٣/ ٣٧٤، الكامل في التاريخ ٦/ ٤١٩، نهاية الأرب ٢٢/ ٢٣١، البداية والنهاية ١٠/ ٢٧٠،