ذكره الإِمام أَبُو شامة [٤] ، فَقَالَ: وفي ذي القعدة [٥] وُجد التَقِيّ الأعمى، واسمه: عيسى بْن يوسف بْن أَحْمَد الغَرَّافيّ [٦] العراقيّ، مشنوقا بالمئذنة الغربيَّة. وكان مُفتيًا مدرّسا بالأمينيَّة. ابتُلِيَ بأخذ ماله، واتّهم بِهِ شخصا يقرأ عَلَيْهِ ويقوده، فَحَطَّ عَلَيْهِ النّاسُ، فشنق نفسه. ودَرّسَ بعده الجمال المصريّ وكيل بيت المال.
٧٢- تَمَّام بْن الحُسَيْن [٧] بْن غالب الخطيب.
أَبُو كامل القَيسيّ، المالقيّ، خطيب مالقة، المعروف بابن الحدّاد.
روى عَنْ: أَبِيهِ، وأبي عَبْد الله بْن معمر [٨] ، وابن النّعمة، وجماعة.
[١] انظر عن (بهاء الدين سام) في: الجامع المختصر لابن الساعي ٩/ ١٨٧. [٢] انظر عن (التقيّ الأعمى) في: ذيل الروضتين ٥٤، ٥٥، والعبر ٥/ ٤، ومرآة الجنان ٤/ ٢. [٣] الأمينية: مدرسة منسوبة إلى أمين الدولة كمشتكين بن عبد الله المتوفى سنة ٥٤١ هـ. (الدارس للنعيمي ١/ ١٧٧، منادمة الأطلال لبدران ٨٦، ٨٧) . [٤] في ذيل الروضتين ٥٤، ٥٥. [٥] في الذيل لأبي شامة، الخميس سابع ذي القعدة. [٦] منسوب إلى «الغراف» البلد والنهر المشهورين بالعراق حتى اليوم. [٧] انظر عن (تمّام بن الحسين) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٢٣٢. [٨] في التكملة: «وأبي عبد الله معمر» .