وفيها قبض الموفَّق على صاعد بْن مخلد وعلى بنيه ومواليه، واستكتب عوضه إِسْمَاعِيل بْن بلبل [١] .
[حركة الزَّنْج بواسط]
وفيها تحركت الزَّنْج بواسط وصاحوا: أنكلائيّ [٢] يا مَنْصُور. وكان أنكلائيّ [٢] ابنُ الخبيث، وسليمان بْن جامع، والمهلبي، والشعراني، وغيرهم من قواد الزَّنْج محبوسين ببغداد فِي يد فتح السعيدي. فكتب إليه الموفَّق أن يذبح الجماعة ويبعث رءوسهم، ففعل [٣] .
وقِيلَ صلبت أبدانهم على الجسر. والله سبحانه وتعالى أعلم.
[ () ] تاريخ الطبري ١٠/ ٩، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٦٧، والكامل في التاريخ ٧/ ٤١٩، والبداية والنهاية ١١/ ٥٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٦٧. [١] انظر عن ابن مخلد في: تاريخ الطبري ١٠/ ١٠، والعيون والحدائق ج ٤ ق ١/ ١١٤، والكامل في التاريخ ٧/ ٤١٩، والفخري لابن طباطبا ٢٥٢، والبداية والنهاية ١١/ ٥٠. [٢] في تاريخ الطبري: «أنكلاي» ، وفي الأصل: «الكلائي» . [٣] انظر عن حركة الزنج في: تاريخ الطبري ١٠/ ١١، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٦٧، والمنتظم ٥/ ٨٥، والكامل في التاريخ ٧/ ٤٢٠، والفخري لابن طباطبا ٢٥٠، ٢٥١، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١٦١، والبداية والنهاية ١١/ ٥٠، والنجوم الزاهرة ٣/ ٦٧.