كَانَ فِي حبْس النّاصر بالكَرَك فمرض فأخرجه، وقد خرج فِي عُنقه خَرَاجٌ فبطّوه بغير اختباره فمات.
وكان، رحمه اللَّه، ذا فُتُوّةٍ ومروءة، كم أغاث ملهوفا وأعان مكروبا، فرحمه اللَّه وسامحه. وكانت لَهُ رئاسة، وله نفْس شريفة. اتّهمه النّاصر بالمسير إلى صاحب مصر فسجنه. وهو أخو الأمير أَبِي الثّناء محمود الَّذِي روى «الأربعين» عَن السِّلَفيّ، ثنا ابن الخلّال، بِهَا. ولم أظفر بوفاة محمود بعد.
[١] انظر عن (داود بن موسك) في: ذيل الروضتين ١٧٩، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٦٥ وفيه: «عماد الدين بن داود بن موسك» ، وإنسان العيون لابن أبي عذيبة، ورقم ٣٣٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٦، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٠٥، ٢٠٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٧٧، والوافي بالوفيات ١٣/ ٤٩٧، ٤٩٨ رقم ٥٩٥.