وعمْرو بن مَسْعَدَة، أبو الفضل الصُّولِيُّ كاتب الإنشاء للمأمون.
وإسماعيل بن مَسْلَمَة أخو القَعْنَبيّ، بمصر.
[[قتل عبدوس الفهري بمصر]]
وفيها دخل المأمون مصر، فأحضر بين يديه عَبْدُوس الفِهْريّ فضُرِبَت عنقه [١] .
قال المسعوديّ [٢] : وكان قد تغلّب عليها.
[[عودة المأمون إلى دمشق وغزو الروم]]
وعاد إلى دمشق، ثمّ سار إلى أَذَنَة [٣] ، ودخل أرض الروم، فنزل على لُؤْلُؤَةَ وحاصرها مائة يوم، ثمّ رحل عنها، وخلّف عليها عُجَيْفًا، فخدعه أهلها وأسروه،
[١] تاريخ الطبري ٨/ ٦٢٧، ولاة مصر ٢١٦، الولاة والقضاة ١٩٢، الكامل في التاريخ ٦/ ٤٢١، نهاية الأرب ٢٢/ ٢٣٢. [٢] في مروج الذهب ٤/ ٤٢. [٣] تاريخ اليعقوبي ٢/ ٤٦٦، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٢٣.