كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست وعشرين وثلاثمائة - [تقلد بجكم إمارة بغداد وخراسان] - ج: 24 - ص: 52

وإسطانوس رؤساء الرّوم. سلامٌ على من اتَّبَعَ الهُدى وتمسَّك بالعُروة الوُثْقى وسلكَ سبيل النّجاة، والزُّلفى» . وأجابهم إلى ما طلبوا [١] .

[تقلد بَجْكَم إمارة بغداد وخراسان]

وفيها قلَّدَ الرّاضي بَجْكَم إمارة بغداد وخُراسان. وابن رائق مستتر [٢] .

[امتناع الحجّ]

لم يحجّ أحد [٣] .

[انتصار ابن حمدان على الدّمُسْتُق]

وفيها كانت ملحمة عظيمة بين الحسن بن عبد الله بن حمدان وبين الدّمُسْتُق، ونَصْر الله الإسلام، وهربَ الدّمُسْتُق. وقُتِل من النَصارى خلائق، وأخذ سرير الدّمستق وصليبه [٤] .

---

[١] تكملة تاريخ الطبري ١/ ١١١، الذخائر والتحف للرشيد بن الزبير (من رجال القرن الخامس الهجريّ) طبعة الكويت ١٩٥٩- ص ٦٠- ٦٥ وفيه ذكر مفصّل للهديّة، تاريخ حلب ٢٨٨، الكامل في التاريخ ٨/ ٣٥٢، وتاريخ الزمان ٥٦ وفيه قسم من نصّي ملك الروم والخليفة، البداية والنهاية ١١/ ١٨٨، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٦٢، ٢٦٣.
[٢] تكملة تاريخ الطبري ١/ ١١٠، تجارب الأمم ٥/ ٣٩٦، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٦٣، تاريخ الخلفاء ٣٩٢.
[٣] شفاء الغرام (بتحقيقنا) ٢/ ٣٤٨ وفيه: «وأما العتيقي فقال في أخبار هذه السنة: وخرج من بغداد نفر يسير من الحجّاج رجّالة، وقوم اكتروا من العرب ونحروا في مكة، وحجّوا وعادوا على طريق الشام، وعاد منهم قوم على طريق الجادّة» .
[٤] النجوم الزاهرة ٣/ ٢٦٣.