وولي بعده ابنه نجم الدّين النبيّ، والمُلْك في عَقِبه إلى اليوم [١] .
- حرف الجيم-
٣٦٩- جامع بْن عبد الرحمن بْن إبراهيم بْن أَبِي نصر [٢] .
أبو الخير النَّيْسابوريّ، الصُّوفيّ، السّقّاء، الرّامِ.
كَانَ يعلّم الشُّبّان الرَّميّ، وكان صالحا، مستورا.
سَمِعَ: أبا سعيد محمد بْن عبد العزيز الصّفّار، وأبا بَكْر بْن خَلَف، وأبا بَكْر محمد بْن يحيى المزكّي.
روى عَنْهُ: المؤيَّد الطُّوسيّ، وعبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وغيرهما.
وُلِد سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
وتُوُفّي سنة سبْعٍ أو ثمانٍ وأربعين.
قَالَ عبد الرحيم: سمعتُ منه كتاب «الأمثال والاستشهادات» للسُّلَميّ، عَن الصّفّار، عَن السُّلَميّ، وكتاب «طبقات الصُّوفيَّة» ، عَن السُّلَميّ المصنِّف، وكتاب «مِحَن مشايخ الصُّوفيَّة» ، عَنْ محمد بْن يحيى المزكّي، عَنْ مصنّفه السّلميّ.
٣٧٠- الجنيد بن محمد [٣] .
[ () ] الصفحة ٥٥٦ منه توفي سنة ٥٤٧ هـ.، وورّخه ابن القلانسي في سنة ٥٤٩ هـ.، وكذا في تاريخ دولة آل سلجوق ٢٢٣، وفي النجوم الزاهرة ٥/ ٣٠٠، توفي سنة ٥٤٥ هـ.، وفي معجم الأنساب لزامباور ٢/ ٣٤٥ ينتهي حكمه في سنة ٥٤٧ هـ. وبها ورّخ الدكتور عماد الدين خليل وفاته في: الإمارات الأرتقية ٢٧٧ وما بعدها. [١] أي إلى العهد الّذي صنّف به المؤلّف الذهبي- رحمه الله- هذا الكتاب. [٢] انظر إلى (جامع بن عبد الرحمن) في: الوافي بالوفيات ١١/ ٤٠، ٤١، وهو مذكور في سير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٨٥ دون ترجمة، وفيه اسمه: «جامع بن عبد الملك» . [٣] انظر عن (الجنيد بن محمد) في: التحبير ١/ ١٦٧- ١٧١ رقم ٩٠، والأنساب ٥/ ٢٦٩ و ١٠/ ٣٧، واللباب ١/ ٤٨٩، والمختار من ذيل السمعاني (مخطوط) ورقة ١٦٩، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح ١/ ٤٣٦، ٤٣٧ رقم ١٥٢، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٢٧٢، ٢٧٣ رقم ١٨١، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧/ ٥٤- ٥٧، والوافي بالوفيات ١١/ ٢٠٣، ٢٠٤، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٣٦٥، وطبقات الشافعية لابن كثير (مخطوط) ورقة ١٣٢ ب، ١٢٣ أ، وملخّص تاريخ الإسلام (مخطوط) ٨/ ٨٣ ب، ٨٤ ب.