وقال الموفَّق عَبْد اللّطيف: له قصَّة عجيبة، وهي أنّه كان به حُمّى ربع أقامت به سبْع سِنين، فلمّا حضر حَرْب السّابح وقع بين أرجُلِ الخيل وضُرِب بالدّبابيس حتّى أُثخن، فأقلعت الحُمَّى عَنْهُ.
قلت: حرب السّابح وقْعة بين الملك الأفضل وعمّه الملك العادل بديار مصر.
أبو يعقوب الدَّمشقيّ، الصّالح الصّوفيّ، نزيل القاهرة ووالد عَبْد الرحيم.
رحل إِلَى بغداد، وسمع: أَبَا الفضل الأُرْمَوِيّ، وابن ناصر، وهبة اللَّه بْن أَبِي الْحُسَيْن الحاسب، وأبا الفتح الكَرْوخيّ، وأحمد بْن الطّلّاية، وأحمد بْن طاهر المِيهَنيّ، وطائفة.
وسمع بدمشق قبل ذلك من: أَبِي الفتح نصر اللَّه المصّيصيّ، وعليّ بْن أَحْمَد بْن مقاتل، وعبد الواحد بْن هلال، وجماعة.
وسمع بالإسكندريّة من: السّلفيّ، وغيره.
[١] انظر عن (يازكوج) في: ذيل الروضتين ٣٤ وفيه «أيازكوج» والكامل في التاريخ ١٢/ ٦٩، ١٤٢. [٢] انظر عن (يوسف بن هبة الله) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٤٥٧، ٤٥٨ رقم ٧٣٠، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٣٩٣ دون ترجمة، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٢٣٧ رقم ١٣٣٠.