وَفِيهَا غَزَا مُسْلَمَةُ بِلادَ الْخَزَرِ، وَتُسَمَّى غَزْوَةُ الطِّينِ [١] ، الْتَقَى هو وملك الخزر وَاقْتَتَلُوا أَيَّامًا، وَكَانَتْ مَلْحَمَةً مَشْهُورَةً هَزَمَ اللَّهُ فيها الكفّار في سابع جمادى الآخرة [٢] .
[١] سمّيت بذلك لأنّهم سلكوا مواضع غرق فيها دوابّ كثيرة، وتوحّل فيها خلق كثير، فما نجوا حتى قاسوا شدائد، كما في البداية والنهاية لابن كثير ٩/ ٢٥٩. [٢] تاريخ خليفة ٣٣٩- ٣٤٠.