[١] بن عَبْد العُزَّى الخُزاعيّ، كنيته أَبُو عُمَرو. روى الْبُخَارِيّ فِي «تاريخه» أنّه ممّن دخل على عُثْمَان، فطعن عُثْمَان فِي وَدَجِه، وعلا التنوخيّ عُثْمَان بالسيف، فأخذهم مُعَاوِيَة فقتلهم [٢] .
أسلم مع أَبِيهِ قبل الفتح، وشهد الفتح وما بعدها، وكان شريفًا وجليلًا. قُتِلَ هُوَ وأخوه عَبْد الرَّحْمَن يوم صِفِّين مع عليّ، وكان على الرّجّالة.
قَالَ الشَّعْبِيّ: كان على عَبْد الله يومئذٍ درْعان وسيْفان، فَأَقْبَلَ يضرب أَهْل الشام حَتَّى انتهى إِلَى مُعَاوِيَة، فتكاثروا عليه فقتلوه، فَلَمَّا رآه مُعَاوِيَة صريعًا قَالَ: واللهِ لو استطاعت نساءُ خُزاعةَ لقاتَلَتْنا فضلًا عن رجالها [٣] .
[ () ] أنّ عليّا بريء من دم عثمان، وأنّ معاوية لبس عليهم ذلك فأراد التشتيت على معاوية، فعاجلته منيته بصفّين» . وقال ابن عساكر: «ولما بلغ قتله معاوية قال لأَصْحَابِهِ: لأَنَا أَشَدُّ فَرَحًا بِقَتْلِ ذِي الْكَلاعِ منّي بفتح مصر لو افتتحتها، وذلك لأنه كان يعرض له في أشياء كان يأمر بها» . (تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٢٧٤) . [١] المغازي للواقدي ٧٥٠، المحبّر لابن حبيب ١٨٤، تاريخ خليفة ١٦٦ و ١٩٤، التاريخ الكبير ٥/ ٥٦ و ٥٧ (ذكره ثلاث مرات) ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨، الأخبار الطوال ١٥٠ و ١٧١ و ١٧٢ و ١٧٥، تاريخ الطبري ٤/ ١٣٩ و ١٨٠ و ٣٨٣ و ٥/ ١١ و ١٥ و ١٨ و ٢١ و ٢٣ و ٤٤، الجرح والتعديل ٥/ ١٤، ١٥ (ذكره مرتين) رقم ٦٧ و ٦٨، الاستيعاب ٢/ ٢٦٨، ثمار القلوب للثعالبي ٨٨، العقد الفريد ٤/ ٢٩٢ و ٢٩٥ و ٢٩٨ و ٣٢٨، مشاهير علماء الأمصار ٨٣ رقم ٦٠٠، الخراج وصناعة الكتابة ٣٧٣، ٣٧٤ و ٤٠٠، المستدرك ٣/ ٣٩٥، التذكرة الحمدونية ٢/ ٣٩٩، الكامل في التاريخ ٣/ ٤٤ و ٢٩٧ و ٢٩٨ و ٣٠١ و ٣٠٢ و ٣١٤ و ٤٠٩، تلخيص المستدرك ٣/ ٣٩٥، مرآة الجنان ١/ ١٠١، تهذيب التهذيب ٥/ ١٥٥، ١٥٦ رقم ٢٦٨، تقريب التهذيب ١/ ٤٠٣ رقم ١٩٩ الإصابة ٢/ ٢٨٠، ٢٨١ رقم ٤٥٥٩، تهذيب الكمال ٢/ ٦٦٧، المنتخب من ذيل المذيل ٥١١. [٢] هذه الرواية ليست في التراجم التي أوردها البخاري في تاريخه. [٣] الاستيعاب ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩.