وفيها قدم غلمّان مرداويخ الدَّيْلميّ إلى بغداد، وفيهم بَجْكم، فخافت الحُجَريّة منهم.
ثمّ إنّ محمد بن رائق أمير واسط ونواحيها كاتَبَهم، فأتوا إليه، فأكرمهم وقدَّم عليهم بَجْكَم، وأفرط في الإحسان إليه، وأمره بمكاتبة جُنْد الجبال ليَقْدَمُوا عليه. ففعلوا، فصار عنده عدّة كبيرة، وتمكّن وجبى الخراج [٤] .
[١] تجارب الأمم ٥/ ٣٣٠، التنبيه والإشراف ٣٣٧، ٣٣٨، العيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ٣٤، ٣٥، تاريخ أخبار القرامطة ٥٥، المنتظم ٦/ ٢٧٦، الكامل في التاريخ ٨/ ٣١١، نهاية الأرب ٢٣/ ١٣٢، دول الإسلام ١/ ١٩٨، العبر ٢/ ١٩٧، مرآة الجنان ٢/ ٢٨٧، البداية والنهاية ١١/ ١٨٢، شفاء الغرام (بتحقيقنا) ٢/ ٣٤٨. [٢] تكملة تاريخ الطبري ١/ ٩٣، تجارب الأمم ٥/ ٣٣٠، ٣٣١، الكامل في التاريخ ٨/ ٣١١، ٣١٢، نهاية الأرب ٢٣/ ١٣٢، دول الإسلام ١/ ١٩٨، العبر ٢/ ١٩٧، مرآة الجنان ٢/ ٢٨٧. [٣] قال حمزة بن الحسن الأصفهاني: وفي سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة في آخرها وأول سنة أربع وعشرين شملت المجاعة للناس وتفاقم الأمر فيها، واقترن بها الموت الذريع ... (تاريخ سنيّ ملوك الأرض والأنبياء ١٤٧) ، والخبر في: تكملة تاريخ الطبري للهمداني ١/ ٩٣، والمنتظم ٦/ ٢٧٧، والبداية والنهاية ١١/ ١٨٢، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٤٩. [٤] تكملة تاريخ الطبري ١/ ٩٣، تجارب الأمم ٥/ ٣٣١، ٣٣٢.