سنة اثنتين وستين وستّمائة
[[مشيخة الحديث لأبي شامة]]
في شهر جُمَادى الأولى وُلّي الإمام شهاب الدّين أبو شامة مشيخة دار الحديث الأشرفيّة بعد ابن الحَرَستانيّ [١] .
[[تدريس الشافعية والحنفية بالظاهرية]]
وفي أوّلها فرغت المدرسة الظّاهريّة [٢] بين القصرين، فدرَّس بها للشافعيّة الإمامُ تقيّ الدين ابن رزين، وللحنفيّة الصّاحب مجد الدّين ابن العديم.
ووُلّي مشيخة الحديث الحافظ شَرف الدّين الدّمياطيّ.
ووُلّي مشيخة الإقراء الشّيخ كمال الدّين المُجَليّ [٣] .
[[نيابة حمص]]
وفيها بعث السّلطان نائبا له على حمص عقيب موتِ صاحبها الملك الأشرف [٤] .
[١] ذيل الروضتين ٢٢٩، ٢٣٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٤٢ وفيه «في جمادى الآخرة» .[٢] انظر عن المدرسة الظاهرية في: الروض الزاهر ١٨٤، و ٢٩١، (سنة ٦٦٦ هـ) ، وزبدة الفكرة ج ٩/ ورقة ٦٢ أوب، ونهاية الأرب ٣٠/ ٩٣، ٩٤، والدرّة الزكية ١٠٣، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٤٢، وذيل مرآة الزمان ٢/ ٢٢٩، وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٩٢، وعقد الجمان (١) ٣٨٢، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢١٣، وتاريخ الخلفاء ٤٨٠.[٣] هكذا في الأصل: «المجلّى» بالجيم، وفي نهاية الأرب ٣٠/ ٩٤ «المحلى» بالحاء المهملة، ومثله في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٩٣.[٤] خبر نيابة حمص في: عيون التواريخ ٢٠/ ٢٩٣ والمتسلّم هو الأمير بدر الدين بيليك العلائي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute