وفيها ظهر محمد بن القاسم العلويّ الحُسينيّ بالطّالَقان [١] يدعوا إلى الرِّضا من آل محمد. فاجتمع عليه خلْق، فسار لقتاله جيش من قِبل عبد الله بن طاهر، فجرت بينهم وقعات عديدة، ثم انهزم محمد بن القاسم فقصد بعض كُوَر خُراسان، فظفر به متولّي نَسَا [٢] ، فقيّده وبعث به إلى ابن طاهر، فحبسه
[١] الطّالقان: بلدتان إحداهما بخراسان بين مروالروذ وبلخ، بينها وبين مروالروذ ثلاث مراحل، وقال الإصطخري: أكبر مدينة بطخارستان طالقان. (معجم البلدان ٤/ ٦) . [٢] نسا: بفتح أوله، مقصور، بلفظ عرق النّسا. مدينة بخراسان، بينها وبين سرخس يومان، وبينها