وعنه: أبو موسى الحافظ، وأبو طاهر السّلفيّ، ومحمد بن حمزة الزّنجانيّ، وأبو غانم بْن زينة، وزيد بْن حمزة الطُّوسيّ.
وروى عَنْهُ بالأجازة أبو القاسم بْن عساكر.
وقد سَمِعَ: أبا عثمان الصّابونيّ، وأبا الحُسَيْن عَبْد الغافر الفارسيّ.
وبدمشق: أبا القاسم الحِنائيّ.
رَوَى عَنْهُ: الفقيه نصر المَقْدِسِيّ، قُلْتُ: وَهُوَ أكبر منه، وَأَبُو موسى.
وَذَلِكَ يدخل في السابق واللاحق.
قَالَ السّلَفيّ: أَبُو الحَسَن عَلِيِّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الصّبّاغ، ذكر أنّه يُعرف بنَيْسابور بالإصبهانيّ، وبإصبهان بالنَّيْسابوريّ. وكان يعقد المجلس في جامع إصبهان، ثقة.
[١] وقال ابن الأثير: «وهو آخر من حدّث عن أبي الحسن بن مخلد، وأبي القاسم بن بشران» . وقال شجاع الذهلي: هو صحيح السماع. وقد قال إسماعيل بن السمرقندي وغيره: سمعناه يقول: ولدت سنة اثنتي عشرة. وبخط ابن عطاف أنه سأله، فقال: كان عندي أنني ولدت سنة اثنتي عشرة، حتى وجد بخط والدي أنه سنة ثلاث عشرة. وقال السلفي: سألته، فقال: ولدت بين العيدين سنة ثلاث عشرة. قال: ومات وأنا بدمشق، ولا يعرف في الإسلام محدّث وازاه في قدم السماع. كذا قال السلفي، وذلك منتقض بالبغوي، وبالوركي، وغيرهم. (سير أعلام النبلاء ١٩/ ٢٥٨) . [٢] تقدّم في وفيات السنة السابقة ٥٠٩ هـ-. برقم (٢٦٤) . [٣] انظر عن (غانم بن أحمد) في: معجم شيوخ ابن السمعاني.