الرّئيس، أبو الوفاء، الإسْفَرَائينيّ، من رؤساء بلده.
سَمِعَ: محمد بْن الحسين بْن طلْحة المِهْرَجانيّ.
روى عَنْهُ: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ.
وكان مولده في سنة ثمانٍ وسبعين وأربعمائة.
٣٧٤- سعيدة بِنْت زاهر بْن طاهر بْن محمد [٢] .
أمّ خَلَف الشّحّاميَّة.
صالحة، عالمة. تفرَّدت بأشياء. وسمّعها أبوها، وهي إن شاء اللَّه أكبر أولاد زاهر.
سَمِعْتُ من: جدّها، ومن: عبد الرحمن بْن رامش، وعثمان بْن محمد المَحْمِيّ، وأبي بَكْر بْن خَلَف.
ووُلِدت سنة ثمانٍ [٣] وستّين وأربعمائة.
قَالَ ابن السّمعانيّ: وقيل إنّها لمّا مرضت كانت تقرأ سورة الكهف، فلمّا بلغت إلى قوله: لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ١٨: ١٠٧ [٤] ماتت، وذلك في سابع رمضان.
روى عَنْهَا: عبد الرحيم بْن السّمعانيّ، وأبوه.
٣٧٥- سُفيانُ بْن إبراهيم بْن أَبِي عَمْرو عبد الوهّاب بْن الحافظ أبي عبد الله بن مندة [٥] .
[١] لم أجده. [٢] انظر عن (سعيدة بنت زاهر) في: التحبير ٢/ ٤١١ رقم ١١٥٠، والمنتخب من السياق ٢٥٠ رقم ٨٠٠، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٨٤، وأعلام النساء ٢/ ١٩٥، ١٩٦ وفيه تصحّف اسم «زاهر» إلى «ذاهد» . [٣] في التحبير والمنتخب: ولدت سنة ثمان أو سبع وستين وأربعمائة. [٤] الآية ١٠٧ من سورة الكهف. [٥] لم أجده.