واستعمل على اليمن: أبا الدّاريّ محمد بن عبد الحميد.
[[إظهار المأمون خلق القرآن]]
وفيها أظهر المأمون القول بخَلْق القرآن، مُضافًا إلى تفضيل عليّ على أبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما [١] . فاشْمأزّت النُّفوس منه. ثم سار إلى دمشق فَصام بها رمضان.
[[الحج هذا الموسم][٢]]
وتوجّه فحجّ بالناس.
[١] تاريخ الطبري ٨/ ٦١٩، الكامل في التاريخ ٦/ ٤٠٨، البداية والنهاية ١٠/ ٢٦٧، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٠٣. [٢] تجمع المصادر أنّ الّذي حجّ بالناس في هذا العام هو: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن محمد. انظر في ذلك: تاريخ خليفة ٤٧٤، والمعرفة والتاريخ ١/ ١٩٧، وتاريخ الطبري ٨/ ٦١٩، ومروج الذهب ٤/ ٤٠٥ (بالحاشية) ، والكامل في التاريخ ٦/ ٤٠٨، ونهاية الأرب ٢٢/ ٢٢٩، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٦٧، وتاريخ حلب للعظيميّ ٢٤٦. وانفردت النسخة المطبوعة من مروج الذهب للمسعوديّ، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد بأن الّذي حجّ بالناس هذا العام هو المأمون، فلعلّ المؤلّف الذهبيّ- رحمه الله- اطّلع على هذه النسخة واعتمدها دون سائر المصادر الأخرى، ونقل عنه ذلك ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة ٢/ ٢٠٣.