ثمّ رَأَى المصلحة أن يتلافى أمر السّلطان، فسار بنفسه إلى بغداد بتقادُم وتُحَف للسّلطان والخليفة، فرأى مِن الإكرام والتّبجيل ما لَا مَزِيد عَليْهِ، وشُرّف بالخِلَع [٦] ، وكتب لَهُ السّلطان منشورًا بإمرة الشّام جميعه [٧] .
وكان السّلطان هذه السّنة قد قِدم بغداد واجتمع بِهِ طُغتِكين في ذي القعدة [٨] .
[١] الإعتبار لابن منقذ ٩٠- ٩٢، تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٧ (تحقيق سويم) ٣٢، الكامل في التاريخ ١٠/ ٥١٠، ٥١١، زبدة الحلب ٢/ ١٧٤- ١٧٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٨، ٢٢٩، دول الإسلام ٢/ ٣٧، العبر ٤/ ١٨، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣، مرآة الجنان ٣/ ١٩٨، البداية والنهاية ١٢/ ١٧٩، عيون التواريخ ١٢/ ٥٠. [٢] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٦٧ (تحقيق سويم) ٣٢. [٣] أي سنة ٥١٠ كما في الكامل ١٠/ ٥١١. [٤] سورة الأحزاب، الآية ١٦. [٥] الكامل ١٠/ ٥١٢، زبدة الحلب ٢/ ١٧٧، مرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٥٦، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٩، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣، ذيل تاريخ دمشق ١٩٢، تاريخ طرابلس ١/ ٤٨٩. [٦] الكامل ١٠/ ٥١٤. [٧] دول الإسلام ٢/ ٣٧، البداية والنهاية ١٢/ ١٧٩. [٨] المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٢٩.