سمع من حَجّاج بن قاسم «صحيح البخاريّ» ، عَنْ أبي ذَرّ الهَرَويّ.
وسمع من: أبي مروان بن سراج.
وكان صالحًا ديِّنًا، كثير الذَّكْر للَّه تعالى، أثنى عليه القاضي عِياض، ووثَّقه.
أخذ عنه النّاس. وكان مولده في سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة [٤] .
وتوفّي بقرطبة في ربيع الآخر [٥] .
[١] انظر عن (صافي الأرمني) في: التحبير ١/ ٣٣٩، ٣٤٠ وفيه: «صافي بن عبد الله النجمي الدمشقيّ» ، ومعجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة ١٢٤ أ، وتاريخ دمشق لابن عساكر، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١١/ ٢٣ رقم ١٢، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٦٣. [٢] وقال ابن السمعاني: كان شيخا سديد السيرة. [٣] انظر عن (عبد الله بن محمد المرسي) في: الغنية للقاضي عياض ١٥٦، ١٥٧ رقم ٥٩، والصلة لابن بشكوال ١/ ٢٩٦ رقم ٦٥٠، وبغية الملتمس للضبيّ، رقم ٨٩٧، ومعجم أصحاب الصدفي ٢١٤ رقم ١٩٨. [٤] الصلة ١/ ٢٩٦. [٥] قال القاضي عياض: أخبرنا- رحمه الله- قال: أنشدني الفقيه أبو بكر محمد بن علي الجوزي خالك: يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ... ثم ارعوى ثم انتهى ثم اعترف أبشر بقول الله في تنزيله: ... إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ ٨: ٣٨