قَالَ موسى بْن عُقْبة، عَنِ ابن شهاب، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قام يوم خيبر فوعظهم. وفيه: فخرج اليهود بعاديتها [٢] ، فقتل صاحب عادية اليهود فانقطعوا. وقتل مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة الأشهليّ مَرْحَبًا اليهوديّ [٣] .
قَالَ: «قُمْ إِلَيْهِ، اللَّهمّ أعِنْهُ عَلَيْهِ» . فَلَمَّا تَقَارَبَا دخلت بينهما شجرة
[١] في الأصل: سلمة. وهو يرد صحيحا في السياق بعد قليل. [٢] في الأصل: بغادتها، وغادته. والتصحيح من المغازي للواقدي (٢/ ٦٥٣) . والعادية: الذين يعدون على أقدامهم أو أول من يحمل من الرجّالة لأنّهم يسرعون العدو. [٣] انظر تاريخ خليفة ٨٢ وعيون التواريخ ١/ ٢٦٦. [٤] سيرة ابن هشام ٤/ ٤١، ٤٢.