دُورًا لهم ينزلونها، ولم يدروا أن دولتهم قد ولّت، وأيّامهم قد تصرّمت، نسأل الله خاتمةً صالحةً [١] .
[الزّلزلة بالشّام]
وفيها كانت زلازل عظيمة مزعجة بالشّام، تخرّب من سور أنطاكية تسعون [٢] برجًا- وهلك من أهلها عالمٌ كثير تحت الرَّدْم، فأمر السّلطان بعمارتها [٣) .]
[١] المنتظم ٩/ ٧٠ (١٦/ ٢٩٨) (حوادث سنة ٤٨٥ هـ.) ، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٠٠، نهاية الأرب ٢٦/ ٣٢٩، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٠١، ٢٠٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٣٧، تاريخ ابن الوردي ٢/ ٥، مآثر الإنافة ٢/ ٣، الروضتين ١/ ٦٥، تاريخ الخلفاء ٤٢٥. [٢] في ذيل تاريخ دمشق «سبعون» . [٣] تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) ٣٥٥ (وتحقيق سويّم) ٢٢، ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٠، ١٢١، الكامل في التاريخ ١٠/ ٢٠٠، نهاية الأرب ٢٣/ ٢٥١، دول الإسلام ٢/ ١٢، البداية والنهاية ١٢/ ١٣٨، النجوم الزاهرة ٥/ ١٣٢، كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة للسيوطي ١٨١، ١٨٢.