فيها قَالَ ابن إسحاق: استسقى عمر للنّاس وخرج ومعه العباس فَقَالَ:
«اللَّهمّ إنّا نستسقيك بعم نبيِّك»[١] .
وفيها افتتح أَبُو موسى جُنْدِيسَابُورَ والسُّوس [٢] صُلْحًا، ثُمَّ رجع إلى الأهواز [٣] .
وفيها وجه سعد بْن أبي وقاص جرير بْن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء، فافتتحها عنوةً [٤] .
ويقال بل وجَّه هاشم بْن عُتْبَة، ثُمَّ انتقضوا حتى ساروا إلى نهاوند، ثُمَّ سار هاشم إلى ماه [٥] فأجلاهم إلى أَذْرَبِيجَان، ثُمَّ صالحوا [٦] .
ويقال فيها افتتح أَبُو موسى رامَهُرْمُز [٧] ، ثمّ سار إلى تستر [٨]
[١] تاريخ خليفة ١٣٨ وفي طبقات ابن سعد ٣/ ٣٢١ «إنّا نتشفّع إليك» . [٢] السّوس: بلدة بخوزستان فيها قبر دانيال النبيّ. (معجم البلدان ٣/ ٢٨٠) . [٣] تاريخ خليفة ١٤٠. [٤] تاريخ خليفة ١٣٩. [٥] في تاريخ خليفة ١٤٠ «ماه دينار» . وهي مدينة نهاوند. (معجم البلدان ٥/ ٤٩) . [٦] تاريخ خليفة ١٤٠. [٧] مدينة مشهورة بنواحي خوزستان. (معجم البلدان ٣/ ١٧) . [٨] تستر، بالضمّ ثم السكون، وفتح التاء الأخرى. أعظم مدينة بخوزستان. (معجم البلدان ٢/ ٢٩) .