قَالَ خليفة: فيها فُتِحت قيسارية [١] ، وأمير العسكر معاوية بْن أبي سُفْيَان وسعد بْن عامر بْن حذيم، كلٌّ أميرٌ على جُنده، فهزم الله المشركين وقُتِل منهم مقتلة عظيمة، ورَّخَها ابن الكلبي.
وأما ابن إسحاق فَقَالَ: سنة عشرين [٢] .
وفيها كانت وقعة صُهاب [٣]- بأرض فارس- في ذي الحجة. وعلى المُسْلِمين الحَكَم بْن أبي العاص، فقُتِل شَهْرَك مُقَدَّم المشركين.
قَالَ خليفة [٤] : وفيها أسرت الروم عبد الله بْن حُذافة السَّهْميّ.
وقيل: فيها فُتِحَت تكريت [٥] .
ويقال: فيها كانت جلولاء وهي وقعة أخرى كانت بالعجم أو بفارس [٦] .
[١] بساحل فلسطين. [٢] تاريخ خليفة ١٤١ وانظر تاريخ الطبري ٤/ ١٠٢. [٣] صهاب: بضم الصاد المهملة قرية بفارس. (مراصد الاطلاع) . [٤] في التاريخ ١٤٢ وانظر: المستدرك للحاكم ٣/ ٦٣٠. [٥] تاريخ خليفة ١٤١. [٦] تاريخ الطبري ٤/ ١٠٢.