سُلَيْمَان، بعد وفاة ابن العديم، فتُوفّي بعد ثلاثة أشهر، ووُلّي بعده القاضي حسام الدّين الرّوميّ [١] قاضي ملطية [٢] .
[التدريس بالنجيبيّة]
وَفِي ذي القعدة أديرت المدرسة النّجيبيّة، وهي صغيرة، إِلَى جانب المدرسة النُّوريّة فدرّس بها قاضي القضاة ابن خلّكان مديدة، ثمّ نزل عنها لولده [٣] .
[فتح الخانكاه النجيبيّة]
وفتحت أيضا الخانكاه النّجيبيّة، وكان سبب تأخّر فتح المكانين عن تاريخ وفاة النُّجِيبيّ شُمُول الحَوْطة على التَّرِكة والوقْف [٤] .
[عبور الملك السعيد إِلَى قلعة دمشق]
وَفِي خامس ذي الحجّة كان عبور السّلطان الملك السّعيد إلى قلعة دمشق، وكان يوما مشهودا، وعُمِلت القباب، وفرح النّاس ودعوا له دعاء كثيرا، وسُرّوا به سرورا زائدا لجودته ولِينه [٥] .
[[وزارة السنجاري بمصر]]
وَفِي يوم عَرَفَه باشر الوزارة بمصر القاضي برهانُ الدّين الخَضِرُ بْن الْحَسَن السّنْجاريُّ بحُكم وفاة الوزير بهاء الدّين ابن حنّا [٦] بمقتضى مرسوم سلطانيّ [٧] .
[١] في عيون التواريخ ٢١/ ١٧١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٩٥ «حسام الدين الرازيّ» . [٢] تاريخ ابن الفرات ٧/ ١١٥، عقد الجمان (٢) ٢٠٠. [٣] عيون التواريخ ٢١/ ١٧٢، ١٧٣، عقد الجمان (٢) ٢٠٠. [٤] عيون التواريخ ٢١/ ١٧٣، عقد الجمان (٢) ٢٠٠. [٥] الدرّة الزكية ٢٢٥، نهاية الأرب ٣٠/ ٣٨٥، منتخب الزمان ٢/ ٣٦١، العبر ٥/ ٣١٣، الجوهر الثمين ٢/ ٨٦، عيون التواريخ ٢١/ ١٧٣، السلوك ج ١ ق ٦٤٩، عقد الجمان (٢) ٢٠٠، ٢٠١. [٦] في الأصل: «جنّي» . [٧] الدرّة الزكية ٢٢٥، نهاية الأرب ٣٠/ ٣٨٩، عيون التواريخ ٢١/ ١٧٢، ذيل مرآة الزمان